أسئلة شائعة

تنظّم جمعية EMDR لبنان مقرّر EMDR للتدريب الأساسي يقدّمه مدرّبون وميسّرون مجازون في منهجية الـ EMDR. ثمّ يقوم بتقديم شهادات الإتمام المدرّبُ المجاز المنتمي إلى واحدة من منظّمات EMDR المجازة التالية: – معهد الـ EMDR في الولايات المتحدة الأميركية (EMDR Institute USA) – الجمعية الدولية للـEMDR في الولايات المتحدة (EMDRIA) – جمعية EMDR أوروبا (EMDR Europe Association) – مركز التعافي من الصدمات: برنامج EMDR للمساعدات الإنسانية (Trauma Recovery: HAP EMDR، الولايات المتحدة).
احدى مهمّات جمعية EMDR لبنان مساعدة أعضائها على توسيع خبراتهم وتحسين مهاراتهم في تقديم منهجية EMDR. جمعية EMDR لبنان هي الهيئة المعتمدة من قبل EMDRIA لتوفير التعليم والتدريب، وهي تسعى بالتالي إلى تنظيم حلقات دراسية للتعليم المستدام، وإلى تقديم شهادات مع أرصدة تعليم المستدام (CEU) إلى المشاركين.
تختلف كلّ حالة عن الأخرى، لكنّ المعالج يتّبع بالإجمال منهاجاً يتألّف من ثماني مراحل تشمل الاطلاع على التاريخ الكامل للمنتفع، وتحضيره للعلاج، وتحديد الذكريات المستهدفة ومكوّناتها، ومعالجة الماضي والحاضر والمستقبل بشكل نشط، وإجراء التقييم خلال العملية. إنّ معالجة الذكرى الهدف المزعجة تشتمل على الاستثارة الثنائية (حركة العينين، الربت، أو سماع نغمات) أثناء تركيز المنتفع على أوجه مختلفة من الذكرى. بعد كلّ مجموعة من الاستثارة الثنائية، يقدّم المنتفع إلى المعالج وصفاً موجزاً لما اختبره. وفي ختام كلّ جلسة، يستخدم المنتفع تقنيات استرخاء لقّنه إياها المعالج لكي يشعر بأنّه مسيطر على وضعه عندما يغادر الجلسة. في نهاية علاج الـEMDR، من المفترض ألاّ تطرح الذكريات المزعجة الماضية والمواقف والأوضاع الحالية أيّ مشكلة للمنتفع. بل إنّ هذا الأخير سيبدأ بمقاربتها بطريقة جديدة صحيّة وسليمة..
يستفيد منه كلّ الذين اختبروا محنة أو حادثة مزعجة ولم يتعافوا منها. هؤلاء الأشخاص يعانون في أغلب الأحيان، وبدرجات متفاوتة، عارضاً واحداً على الأقلّ من الأعراض التالية: توتّر شديد/ضغط نفسي مفرط، شعور بالعجز والمراوحة، قلق، اكتئاب، تململ، اضطرابات في النوم، تعب جسدي، إضطرابات في الشهية، قلق دائم بشأن الصحة الجسدية على رغم الخضوع للعلاجات. أمّا في الحالات الأكثر حدّة فقد يعانون عارضاً واحداً على الأقلّ من الأعراض التالية: إرتجاعات، نوبات هلع، هاجس ووسواس، سلوك قهري، كوابيس، إضطراب في الأكل، ميول إلى الانتحار.
على صعيد الصحّة الجسدية، يشكّل علاج الـEMDR منهاجاً ممتازاً للمساعدة على التخفيف من درجة القلق التي قد تشكّله الصحة الجسدية للمنتفع.
الدراسات التي أجريت حتى اليوم أثبتت فعالية عالية لعلاج الـEMDR في الحالات التالية:
  • إضطراب ما بعد الصدمة
  • فقدان شخص عزيز           
  • تعرّض للاعتداء خلال الطفولة
  • إصابة شخص عزيز           
  • إصابة جسدية
  • قلق وهلع
  • حادث سيارة
  • خوف           
  • إغتصاب
  • حادث في مكان العمل           
  • حريق
  • إعتداء جسدي           
  • صدمة في مرحلة الطفولة
  • مزاج متعكّر           
  • إعتداء جسدي
  • مختلف أنواع الرهاب
  • إعتداء جنسي
  • مشاكل في العلاقة
  • صدمات نفسية
  • إكتئاب           
  • تعرّض للسطو
  • نوبات هلع           
  • مخاوف عارمة
  • مشاهدة أعمال عنف
  • مرض
  • رهاب المسرح
  • احترام متدنٍ للذات
  • ضحية جرائم عنف
  • كوارث طبيعية
  • قلق من سوء الأداء
  • كآبة أو قلق
  • مشاكل في النوم
لا يجوز تقديم علاج الـEMDR إلاّ من قبل معالجين نفسيين من ذوي الخبرة والخاضعين للتدريب الخاصّ على علاج الـEMDR، أي أنّهم يجب أن يكونوا قد نالوا على الأقلّ “شهادة إتمام مقرّر الـEMDR للتدريب الأساسي”. يتعيّن على هؤلاء المعالجين النفسيين أن يكونوا من حمَلة شهادة ماجستير (أو أعلى) في مجالات علم النفس أو علم النفس الإرشادي أو الطبّ النفسي. يجب أن يكونوا أيضاً قد اكتسبوا خبرة لا تقلّ عن سنتين في تقديم خدمات العلاج النفسي من بعد نيلهم شهادة الماجستير.
عليك أن تسأل المعالج:
  1. هل أتمّ المستويين 1 و2 من مقرّر الـEMDR للتدريب الأساسي؟
  2. هل التدريب الذي خضع له مجاز من قبل إحدى المنظّمات التالية: EMDRIA، EMDR Institute، Trauma Recovery: HAP EMDR، أو EMDR Europe؟
  3. هل بقي مطّلعاً على أحدث البروتوكولات والتطوّرات؟
  4. ما عدد الحالات المشابهة من حيث المشاكل/الاضطرابات التي سبق له أن عالجها؟
  5. كم بلغ معدّل نجاحه في شفاء المنتفعين؟
غالباً ما تُعتبر حركات العينين أبرز مميّزات هذا العلاج، لكنّها ليست الوسيلة الوحيدة لتطبيق علاج الـEMDR، إذ غالباً ما يتمّ أيضاً اللجوء إلى أنواع اخرى من الاستثارة الثنائية كالرّبت على اليدين والنبضات السمعية. إنّ استعمال تلك الاستثارتان الثنائية البديلة يشكّل منذ عدّة سنوات جزءاً لا يتجزأ من بروتوكول الـEMDR.
لا. عدد الجلسات اللازم لتخفيف حدّة الأعراض وتأثيرات المشاعر السلبية يختلف بحسب حدّة الصدمة أو الذكرى المزعجة. أمّا بالنسبة إلى المنتفعين الذين يعانون من صدمات متعدّدة و/أو عاشوا فترات صعبة ومعقدّة من الإهمال والاعتداء في مرحلة الطفولة، ويعانون من مشاكل التعلّق، فقد تكون هناك الحاجة إلى علاج مكثّف أكثر، ومن ضمنه اعمال تحضيرية كبيرة لعلاج الـEMDR.
عدد الجلسات منوط بقدرة المنتفع على “التحكّم بمشاعره” وعلى استخدامه مجموعة من وسائل الاسترخاء المختلفة التي تخفّف أيّ انزعاج محتمل. يعلّم المعالج عادةً المنتفع تلك الوسائل خلال مرحلة التحضير، أمّا درجة التحضير اللازمة فتتفاوت بين منتفع وآخر. في معظم الأحيان تبدأ عملية المعالجة النشطة للذكريات بعد جلسة أو جلستين.
في معظم الحالات، إنّها تدوم لأمد طويل. وكلّما كان منهاج العلاج أشمل (أي إذا اشتمل العلاج على كامل تاريخ المنتفع)، كان أمد النتائج أطول.
كما هي الحال في أيّ نوع من أنواع العلاج النفسي، قد يختبر المنتفع ازدياداً مؤقتاً في الانزعاج. وقد تبرز خلال العلاج، أو بين الجلسة والجلسة، بعض الذكريات المزعجة أو الذكريات غير المحلولة. وفي بعض الحالات قد تصدر عن المنتفع خلال جلسات العلاج ردّات فعل غير متوقعة (عاطفية أو فيزيولوجية)، لكنّ المعالج قادر أن يتعامل معها، وهي تشكّل أصلاً جزءاً من عملية التعافي. إنّ الدماغ يستمرّ بالعمل على الشفاء حتى بين الجلسة والأخرى، ومن غير المفاجئ بالتالي أن تبرز ذكريات ومشاعر أخرى وأحلام إضافية.
لا، فقد بيّنت عدّة دراسات أنّ نتائج علاج الـEMDR أنجع وأفضل من العلاجات الوهمية، ومن العلاجات غير المثبتة الفعالية على شفاء اضطراب ما بعد الصدمة. إنّ علاج الـEMDR قدّم حتى نتائج أفضل من نتائج الاصغاء الفعّال، والعناية النموذجية في العيادات الخارجية التي تشمل العلاج المعرفي والسلوكي أو الديناميكي النفسي؛ بالإضافة إلى التدريب على الاسترخاء مع الارتجاع البيولوجي. لقد تبيّن أنّ علاج الـEMDR يضاهي نسبياً العلاج السلوكي المعرفي، وذلك في سبع تجارب عيادية عشوائية تمّ فيها مقارنة المنهاجين.
يشتمل علاج الـEMDR على العديد من المكوّنات الفعالة المستمدّة من أنواع أخرى من العلاج النفسي، وهي: العلاج الديناميكي النفسي، والسلوكي المعرفي، والتجريبي، والفيزيولوجي، والتفاعلي. جميع هذه العلاجات تُسهم في منح علاج الـEMDR فعاليته ونجاحه، ذلك أنّ أنواعاً مختلفة من العلاجات تُضعف ردّات فعل مختلفة، غير أنّ علاج الـEMDR يشتمل على معظم أنواع الاستجابات (التصوّر، الإدراك، المشاعر، الإحساس الجسدي، والذكريات ذات الصلة). يمكن للأشخاص المختلفين الذين تمّ تشخيصهم بالحالة ذاتها أن يظهروا ردّات فعل متفاوتة، لذلك يقوم علاج الـEMDR باستهداف جميع ردّات الفعل في آنٍ معاً.
كثيرون من الأشخاص لا يعاودون اختبارها بالضرورة بالحدّة نفسها كما يحدث في أنواع العلاجات الأخرى، بينما هناك أشخاص يشعرون بها بدرجة أكبر. في علاج الـEMDR، عندما تكون التجربة حادّة، لا تدوم هذه الأخيرة إلاّ لحظات قليلة، لتتبدّد بعد ذلك بسرعة. وإن لم تتبدّد بسرعة من تلقاء نفسها، يلجأ المعالج إلى تقنيات معيّنة بهدف المساعدة على تبديدها. إشارة إلى أنّ المنتفع يكون قد خضع سابقاً للتدريب على وسائل استرخاء بهدف التخلّص سريعاً من شعور الانزعاج.